كنت أحكي له القصص. و التي كنت لا أنتهي من بعضها حتى يسألني إعادتها. و لتعلقي الشديد به ما كنت أغضب و لا أمل. ربما أشترطت عليه في بعض الأحيان أن تكون الإعادة بعد قصة أخرى. فسأحكي له واحدة و أثنتين و ثلاث. كان يرفض سماع بعضها كان ذكياً حدقاً يعلم لسان أخته لا ينطق إلا تعليماً. كنت أحاكه بعقل الكبير و روح الطفل الصغير. حتى أنجذب إليها إنجذاب كبير. كان يظن أنها مجرد سرد للقوانين. عرف بعدها أنها عالم ما وراء البحار. عالم يحكي عجائب هذا الكون. حتى صرنا نجلس كبار و صغار لا فرق نحكي القصص. ربما كنت أكثر من يحكي. لكنهم كانوا يعينونني على ذلك. فإذا أنتهيت من الحكاية ربما تبع بعدها أحدهم يقول في رواية أخرى تقول... و في أغلب الأحيان هي خالتي. صغارنا أعتادت عقولهم على ذلك. ربما عاتبوني أحياناً بل و في بعض الأحيان يبتدؤني إياك و القصص المبكية. هم أصحاب الدمعة الساكبة لا قصصي المبكية.
No comments:
Post a Comment