لا شيء يساوي فرحة القلب في هذا العالم لا
عودة أبن غائب, لا كنز يضاهي كنز قارون, لا زوج و لا زوجة كشيء يصله قد يكون سك
القرب إلى الله تعالى أو سك النجاة. هو يعلم بأنه لا يستطيع الجزم بذلك و لكنه
يتصفحة و أبتسامة تعلو وجهه داعيا الله أن يجعله أحد الأسباب في القرب إليه. يطيل
النظر إليه و يدعو ربه أن تكون هذه بصمة جديدة تُكتب في كتاب حسناته. هذه الفرحة
هي أجمل فرحة يحصل عليها القلب و هي الفرحة التي نحرم أنفسنا منها لشتغال في
دراسة, عمل, أو حزن لشيء يفنى. رغم معرفتنا ذلك لكن لازلنا نحرم أنفسنا أجمل فرحة
بالسعي خلف الفرحة الفانية أو تمني الفرحة الفانية. حقاً هنيئاً لمن أستطاع أن
يعيش لدنياه و دينه. يارب أمنية هذا القلب أن يكف تسليمه التام إلى دنياه و أن
يحصل على الفرح الجميل.
No comments:
Post a Comment