رسائلي إلى أحمد - أربعة عشر معصوم منهم إثنا عشر إمام
أخي يا مهجة قلبي أنه نعم كان لابد من النبوة نجاة للبشر فكان النبي محمد صل الله عليه و آله و سلم. و لكي لا تموج الأرض بعده كان أمير المؤمنين علي عليه السلام. هو و فاطمة الزهراء عليهم أفضل الصلاة و السلام بحران. كان منهما الحسن و حسين سلام الله عليهما. فكانت الكرامة و هو الحسن و كان الجهاد و هو الحسين. شيئاً لا ينفصلان. والكرامة و الجهاد ثبتها في التاريخ الصبر و العبادة و هو زين العابدين عليه السلام. و منه كان العلم و هو الإمام محمد الباقر عليه السلام. و العلم لا يكون إلا بالصدق فكان جعفر الصادق عليه السلام. و يفسد العلم دون كظم الغيظ و كظم الغيظ كان الإمام موسى الكاظم عليه السلام. و ترضا الناس باللإمام علي بن موسى الرضا سلام الله عليه. و بعده جاء يمسح غربت القلوب الإمام محمد الجواد عليه السلام. و من بعده العسكريين الإمام علي الهادي عليه السلام و ابنه الإمام حسن العسكري سلام الله عليه. آخرهم المنتظر القائم من الآل عليهم السلام محمد المهدي عجل الله فرجه الشريف. هم عصمة. وجودهم في قلبك نجاة, روح و ريحان. يا مهجة قلبي فقم و ردد بشوق الثكلى
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة ولياً و حافظا و قائداً و نصرا و دليلاً و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين.
#رسائلي_إلى_أحمد
حررت في مولد الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
No comments:
Post a Comment