أنا ما ذنبي لأُترك في الهوى وحدي حزين.
أتراني أذنبتُ ذنباً أبعدني عنك سنين. أنا من أين لي عنك أتوب و أنسى الحنين. إن كان لتوبة عنك طريق فأخبرني لأخفيها عن العالمين. أنا يا سيدي كل من حولي صار يرثيني حتى الطفل الصغير. حتى صاروا يسألوني عنك في كل حين. و تجيبهم عين العاشقين أنا لا زلت في عشقي القديم. بل كذبت إنما عشقي إليه صار كبير. لم يا سيدي أُترك في طريقي وحدي أسير؟
عرف الناس جنوني و راحوا يندبون العاشقين.
يأس الأطباءُ مني و علاجي مستحيل. أخبرتهم عشقه دواء لا داء و لكن يصعب فهم العاشقين. سلني يا سيدي أنسى هواك لو نسيت زُليخا يوسفُ بعد أن عرفته النور الجميل. و حقيقة عشقي وحدك إليها من العارفين.
#اسأل_عابس عليه السلام
#عشق_العارفين
No comments:
Post a Comment