التضارب في المشاعر، الرغبة في فعل شيئين لا يمكنك إلا إختيار أحدهما، كلاهما طريقك إلى الحياة و لا تعلم أيهما أفضل، ترك إحدهما يعني النوم تحت التراب بلا هواء و لا ماء، أنت مجبر إلى ذلك فالدنيا بأشواكها و خناجرها تطعنك، إختيار أحدهما دون الأخر يعني إختيارك لطريقة الموت، لن تنفعك الحيرة و لن تخرجك من عفونة الدنيا، مصيرك على لوح مكتوب (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون) ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة و لم يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء و الضراء و زلزلوا حتى يقول الرسول و الذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) و جرحك لا يطبطبه إلا ( إن الله مع الصابرين ) بدموع من دماء، فركن إلى قرآنك و اصبر حياتك.
No comments:
Post a Comment